حوار| رئيس «السكك الحديد»: الاستغناء عن العنصر البشري في قيادة القطارات قريبًا

المهندس سيد سالم رئيس هيئة السكة الحديد
المهندس سيد سالم رئيس هيئة السكة الحديد

قال المهندس سيد سالم، رئيس هيئة السكة الحديد، إن الهيئة بدأت في تشكيل ٣ لجان للتفتيش على جميع قطاعات المرفق، مؤكدًا أن كل لجنة مختلفة عن الأخرى.

 

واعتبر «سالم» أن الوضع في السكة الحديد تحسن كثيرا، من حيث قيام القطارات التي سجلت صفرا في التأخيرات في الوقت الذي بلغ متوسط التأخيرات ١٠ دقائق في الوجه البحري و٣٠ دقيقه في الوجه القبلي، بسبب أعمال التجديدات التي تقوم الهيئة بتنفيذها على مستوى الخط.

 

وأوضح في حوار خاص لـ«بوابة أخبار اليوم»، أن الوضع سيتحسن بداية من العام المقبل بعد دخول الجرارات التي يتم صيانتها وعددها ٨١  الخدمة، والانتهاء من تجديد القضبان.

 

وذكر رئيس هيئة السكة الحديد إنه لأول مرة تمتلك مصر حق تصنيع عربات القطارات والتصدير للخارج، مشددًا على ضرورة الاستفادة منها في تحول مصر إلى مركز لتصنيع العربات في الشرق الأوسط، وإلى نص الحوار..

 

•    البعض يرجع أسباب خسائر السكة الحديد لسوء إدارتها؟

 

 سبب خسائر السكك الحديد وتدهور حالها تتلخص في عجز عدد العمال في طوائف التشغيل مثل مساعدي السائقين والمحولجية وسعر التذكرة غير المجزي، ولو جئنا بأي شركة عالمية تدير السكة الحديد وتم إلزامها بعدم رفع أسعار التذاكر والإبقاء على عدد العاملين كما هو لن تنجح وسيبقى الحال على هو عليه، ولدينا 52 ألف عامل بالهيئة على مستوى الجمهورية لا يكفون احتياجاتنا.

 

وإيماناً من الهيئة بأن العنصر البشرى هو ركيزة النجاح الأساسية لعملية التطوير والتحديث، فقد تم الارتقاء بالعنصر البشرى بهدف تأهيل وإعداد الكوادر الفنية بأسلوب علمي ممنهج لضمان جودة وسلامة التشغيل تم إعادة تشغيل معهد وردان لرفع كفاءة العاملين بالهيئة، وتم افتتاح مدرسة النقل بوردان المتوقفة عن العمل منذ عام 2003، والمدرسة تؤهل خريجيها لشغل الوظائف التي تحتاجها هيئة السكة الحديد، ويكون الالتحاق بها بعد الحصول على الشهادة الإعدادية مباشرة، وأن العملية التعليمية بالمدرسة تتم بأحدث التقنيات الحديثة.

 

أيضا نهتم بالتدريب الفني والتعامل الصحيح مع المشاكل والعوارض التي تحدث والمحتمل حدوثها أثناء مسير القطارات، بالإضافة إلى أنظمة التحكم الآلي (ATC) في مسير القطارات والتدريب على المحاكيات والتدريب على سيناريوهات من واقع تقارير استعادة الخبرة وورش عمل، كما تم الإسراع بعملية تأهيل وتشغيل المركز الطبي للعاملين بالسكة الحديد وتبلغ طاقة التشغيل الفعلية 230 سرير منها 12 رعاية مركزة و 11 رعاية قلب و 14 حضانة بالإضافة إلى عيادات خارجية لجميع التخصصات لتقديم الخدمات الطبية للعاملين بالهيئة.


 

•    هل تجرى الهيئة فحوصات دورية على العاملين بطوائف التشغيل للتأكد من عدم إدمانهم للمخدرات بما يؤثر عليهم أثناء القيادة؟

 

بالطبع، توجد فحوصات دورية على جميع طوائف التشغيل، ووقعنا بروتوكول مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي يهدف إلى التوعية بخطورة ومضاعفات تعاطي المخدرات، وطرق الإقلاع عنها في حالة تعاطيها والكشف الدوري عن تعاطي المخدرات لدى طوائف التشغيل بالسكة الحديد، وتنظيم برامج تدريبية تساعد على زيادة التركيز والانتباه الذهني في العمل.

 

 

«54 مليار جنيه تكلفة التطوير»

•    ما أولوياتك في خطة تطوير العمل بالمرحلة القادمة؟

 

عودة الانضباط في محطات السكة الحديد أولوية قصوى حتى نستطيع البدء في التطوير، لأن المظاهرات الفئوية بعد الثورتين أثرت بالسلب على الهيئة، فقد شكلت عدة لجان منها لجنة اسمها «الانضباط» مختصة بالمرور المفاجئ على القطارات والمحطات وأبراج المراقبة، ولجنة «الإشارات» وهى مختصة بمتابعة المشروعات وحل المشكلات ومتابعة التطوير، ووضعت خطط تطوير زمنية لكل قطاع ومن يخالفها سوف يتم تغييره، وهناك 9 نواب لرئيس الهيئة كل  منهم يجرى جولة في منطقة كل أسبوع، وقلت لهم «مفيش قعدة مكاتب تاني واللى عايز يقعد فى المكتب ملوش مكان».

 

 

 

«لجان للمرور المفاجئ على جميع المزلقانات والبلوكات»

•    لماذا نرى أزمات يومية في السكك الحديدية رغم تشكيل لجنة الانضباط ؟

 

لجنة الانضباط لديها الكثير من الإجراءات تفرضها على جميع العاملين بالسكة وتتابع تنفيذها، ففي بداية تعييني رئيس للهيئة قمنا بوضع ضوابط للأمن والسلامة على جميع القطارات ومراجعتها قبل كل رحلة، حتى يشعر العاملون بالمراقبة وكان هذا سببا في تأخير القطارات عن موعدها، ولكن التأخير أهون بكثير من وقوع حادث.

 

•    ما معدلات تأخير القطارات حاليا؟

 

 معدلات قيام ووصول القطارات تحسنت كثيرا، حيث بلغت 95%، وبلغ معدل تأخير قطارات الإسكندرية 10 دقائق والوجه القبلي 40 دقيقة.

 

 

•    ما الخطوات التي قامت بها الهيئة لتقليل الخسائر؟

 

 الهيئة نقلت 300 مليون راكب وحققت في العام المالي الماضي أعلى إيراد وبلغ 3.5 مليار جنيه، وظهر التحسن في نقل البضائع الذي نقل 5 ملايين طن مقارنة بـ 4 في العام السابق ونستهدف 25 ملياراً في 2021، كما أن القطارات «في. آي. بي» ساهمت بزيادة الإيرادات، في الوقت الذي بلغت فيه الخسائر 8 مليارات جنيه منها 4 مليارات جنيه فوائد ديون لبنك الاستثمار القومي، وبدون الديون سيكون صافى الخسائر 820 مليون جنيه مقارنة بـ1.5 مليار جنيه تقريبا في العام السابق.

 

•    كم وصلت مديونيات السكة الحديد؟

 

 ديون السكة الحديد 49 مليار جنيه وهى ديون متراكمة بدأت منذ 1988، ونحن نسعى لإسقاط 27 مليار جنيه ديون وفوائد لدى بنك الاستثمار القومي وحاليا الملف أمام مجلس الوزراء.

 

•    هناك الكثير من المشكلات في الإشارات، فما هي الحلول لديكم؟

 

الهيئة تنفذ 7 مشروعات لتطوير الإشارات بمليار دولار في خطوط «القاهرة - الإسكندرية» و«بني سويف - أسيوط» و«نجع حمادي - الأقصر» و«بنها – بورسعيد» و«القاهرة - الجيزة» و«القاهرة- برطس» و«شبين القناطر - الزقازيق».

 

•    منذ عشرات السنين ونحن نتحدث عن تطوير الإشارات ولكنها لم تنته والحوادث مستمرة... هل لديك خطة زمنية محددة؟

 
لدينا خطة زمنية لجميع المشروعات في السكة الحديد، والجميع ملتزم بها وبالنسبة للإشارات ستنتهي 2019، وهناك 15% من الإشارات تم تطويرها وتعمل حاليا بالنظام الكهربائي، ونقوم حاليا بتطوير العنصر البشرى لأنه الأهم، كما سيتم عقد دورات تدريبية لعمال الصيانة والإشارات في معهد وردان على مدار السنة.

 

•    تنتهي أغلب التحقيقات في حوادث القطارات بأن سببها قصور في إجراءات الأمن والسلامة.. ما الخطوات التي اتخذتها لمنع ذلك؟

 
هناك الكثير من الإجراءات التي من المفترض اتخاذها قبل خروج القطار، وبالفعل كان بها قصور أو إهمال ولدينا مشكلات بـ «إى تي سي» وهذا ما تسبب في الكثير من الحوادث، لذلك قمت بتشديد تلك الإجراءات في الورش وشكلت لجنة يرأسها مدير قطاع الأمن والسلامة يقوم بمراجعة كاملة، ونطبق نظام الثواب والعقاب على الجميع.

 
•    الهيئة أرجعت أغلب حوادث القطارات إلى المزلقانات غير الشرعية والتعديات على أراضى السكة الحديد.. متى ينتهي ذلك؟

 

 للأسف الشديد، الناس استباحوا أموال السكة الحديد، وفاكرين لما ياخدوا الأراضي ده حقهم من الدولة، وتم حصر جميع التعديات والعدد كان كارثة فهناك 8757 حالة تعد، ووضعنا خطة مع وزارة الداخلية والتنمية المحلية للقضاء عليها، وقمنا بتنفيذ قرارات طرد المعتدين على الأراضي واستغلوها في نشاط سكنى أو تجارى، وتم إزالة 2174 حالة.

 

•    ماذا فعلتم في الأراضي التي تمت إعادتها؟

 

تم طرح بعضها  للإيجار عبر المزادات العلنية وبناء مولات تجارية في الأماكن المميزة ونحولها لمصدر دخل للهيئة.

 

•    ظهرت مشاكل في صفقة الـ«81 جراراً» الموردة من شركة جنرال إلكتريك في 2007 وتوقفت تمامًا.. لماذا تستورد الهيئة نفس الجرارات مرة أخرى؟

 
أولا.. لم نستورد نفس الجرارات ولكنها معدلة، وتم معالجة مشكلات الوزن وباب السائق الأمامي، ثانيا.. العقد مع شركة جنرال إلكتريك الأمريكية هو تصنيع وتوريد 100 جرار جديد للسكة الحديد، بجانب إعادة تأهيل 81 جرارًا خارج الخدمة وتوفير قطع الغيار اللازمة لها وسيتم ذلك خلال سنتين وسوف يتم إدخالها على قطارات البضائع.

 

وتم الاتفاق مع الشركة الأمريكية ويشمل عقد صيانة ملحق شراء 100 جرار جديد وتأهيل 81 جرارًا، وذلك لمدة 15 عامًا، تلتزم خلالها الشركة الأمريكية بإجراء الصيانة لـ181 جرارًا وتوفير قطع الغيار اللازمة لها، كما أن الاتفاق يشمل تدريب 30 مهندسًا و245 فنيًا بالسكة الحديد في مصانع الشركة وتأهيلهم، ليصبحوا كوادر بالسكة الحديد.

 

 

 «تحسين 1850 عربة لركاب الفروع والضواحي»

•    تحدثت عن خطط التطوير للبنية التحتية في الإشارات والجرارات وفي العنصر البشرى.. ماذا عن تطوير عربات الركاب؟

 

لدينا ثلاثة أنواع للعربات المميزة، وهى التي تسافر بين المحافظات، وأيضَا العربات المطورة وتعمل على خطوط الضواحب، ونحن الآن نقوم بعملية إحلال وتجديد للعربات المطورة، وفى خلال عامين سوف ننتهى من ذلك، وخلال الأيام الماضية قمت برفع مذكرة إلى  د. هشام عرفات وزير النقل، طلبت فيها تشكيل لجنة فنية لفحص وتقييم العروض التي تلقتها لتصنيع وتوريد الـ1300 عربة التي ترغب الهيئة في شرائها ضمن المناقصة المحدودة التي طرحتها بين الشركات العالمية، بعد أن تلقينا 7 عروض عالمية لتصنيع وتوريد هذه العربات في إطار خطة لتحديث أسطول القطارات.

 

•    هل تقوم الهيئة بإجراء التوعية اللازمة للعاملين للتأكد من تنفيذ إجراءات وتعليمات السلامة؟

 

تم تشكيل لجان للمرور المفاجئ على جميع مواقع الهيئة وخاصة طوائف التشغيل وخفراء المزلقانات والبلوكات للتأكد من إجراءات السلامة وعمل التوعية اللازمة ومراجعة وسائل الاتصال والإجراءات الاحترازية في حالة وجود عطل مفاجئ للقطارات.

 

«إنهاء أعمال التطوير خلال 2018»

•    وبالنسبة للتطوير.. كم يتطلب تطوير قطاع السكك الحديدية؟

 

يتطلب ما يقرب من حوالي 54 مليار جنيه، حتى عامي 2020 / 2022 ، كما أن التطوير يشمل العنصر البشري، والمعدات، وقوة الجر عبر شراء جرارات وعربات جديدة ، والبنية الأساسية من سكك وإشارات، وبعد الانتهاء من خطط التطوير التي تقوم بها الهيئة سوف يتم الاعتماد على الوسائل التكنولوجية الحديثة.
 

•    وماذا عن خطة تطوير قطاع نقل البضائع؟

 

استطاعت الهيئة خلال الفترة الأخيرة تحقيق نقلة نوعية في مجال نقل الحاويات بعد نجاحها في نقل الحاويات من الموانئ البحرية المتصلة بشبكة السكك الحديدية إلى المناطق الصناعية في حلوان والسادس من اكتوبر ، حيث بلغ عدد الحاويات المنقولة في الفترة الأخيرة حوالي 12500 حاوية.

 

وحرصنا على تزويد قطاع البضائع بعربات مزودة بتكنولوجيا تسمح بالشحن والتفريغ آليا بدون الحاجة لأوناش سيزيد من الإقبال على نقل البضائع عبر السكة الحديد ويخفض تكلفته.

 

 

•    حدثنا عن عقد السكك الحديد أكبر صفقة في تاريخها باستقدام 300 عربة قطار جديدة؟

 

بالفعل، جاري نهو إجراءات على شراء 300 عربة بضاعة جديدة ضمن خطة الهيئة للنهوض بقطاع نقل البضائع كمرحلة أولى، فنستهدف نقل 25 مليون طن بضائع عام 2022 .

 

ويقدر حجم المنقول من البضائع حاليا عبر السكة الحديد بحوالي 4.5 مليون طن بضائع سنويا، فالعربات الجديدة والجرارات الجديدة ستزيد من قدرات قطاع نقل البضائع بالسكة الحديد.

 

•    ومتى تدخل الخدمة؟

 

الخطة تتضمن ربط المناطق الصناعية بالمدنية الجديدة والموانئ بخطوط السكة الحديد، وإنشاء خط بضائع جديدة يربط بين ميناء السخنة والعلمين الجديدة ويرتبط خلال مساره بالمنطقة الصناعية بـ6 أكتوبر والإسكندرية، كما أن زيادة أسعار الوقود وارتفاع تكلفة النقل عبر الشاحنات سيزيد من الإقبال على النقل عبر القطارات، فالخطة سترفع إيرادات قطاع البضائع بما لا تقل عن 2 مليار جنيه سنويا عام 2022 بدلا من 350 مليون جنيه إيرادات القطاع حاليا.

 

•    هل هذا معناه بدء الاستغناء عن الأسطول القديم؟

 

لا طبعًا، بل التحديث .

 

•    كيف تتعاملون مع الكوارث.. والأعطال خصوصا بشأن القطارات والإشارات؟

 

تقوم الهيئة بمشروعات تحديث نظم الإشارات القديمة باستبدال النظام الحالي الميكانيكي والكهروميكانيكي بنظام إلكتروني حديث (ElS) Electronic Interlocking System الذي يحقق أعلى معدلات الأمان حاصل على شهادة SIL4 وأن التصميم الجديد لنظم الإشارات ويسمح لمسير القطارات في الخط بأمان مع التحكم والسيطرة في حركة مسير القطارات من خلال الأجهزة بدون الاعتماد على العنصر البشرى مما يؤدى إلى زيادة عدد القطارات وتخفيض زمن الرحلة وتحقيق الأمان للركاب، وكذلك رفع كفاءة أحواش المحطات في أعمال المناورة والتخزين بأمان تام وفى فترات زمنية قصيرة مما يحقق سيولة حركة القطارات، وبالتالي تخفيض زمن الرحلة.

 

•    وماذا عن خطة الهيئة تحديث أسطول العربات؟

 

تقوم الهيئة حاليا في إجراءات شراء 1300 عربة ركاب جديدة تتضمن (800 غير مكيفة ركاب الدرجات العادية وعدد 200 مكيفة للدرجات العادية، بالإضافة إلى 300 عربة مكيفة أولى وثانية) للعمل على خطوط الهيئة بالوجهين القبلي والبحري، بالإضافة إلى تطوير 450 عربة مميزة لركاب المسافات الطويلة وتحسين 1850 عربة لركاب الفروع والضواحي.

 

 

•    وبالنسبة لتطوير المحطات؟

 

نعمل على مخطط التطوير الشامل لـ 48 محطة بتكلفة 1200 مليون ويتضمن هدم وإعادة إنشاء المحطة على طراز حديث مع تحديث وتطويل الأرصفة ، والاحتفاظ بالطراز المعماري للمحطات القديمة ذات الطراز المعماري المميز مثل محطة مصر بالإسكندرية وبورسعيد ، وتم إنهاء  تطوير شامل لـ 34 محطة، وجارى العمل في 14 محطة آخرين.

 

كما تم تحسين  133 محطة بتكلفة 630 مليون جنيه، ويتضمن تحسين شامل لمبنى المحطة والأرصفة والمظلات والكراسي والإنارة ودورات المياه وشبكة الحريق بالطراز المعماري للمحطات القديمة ذات الطراز المعماري المميز مثل ( الأقصر وأسوان وكوم أمبو)، ما تم نهوه تحسين 62 محطة، وجارى العمل في تحسين 61 محطة، ومن المقرر نهو أعمال تطوير المحطات في نهاية عام 2018 والتمويل من موازنة الهيئة.


 

موضوعات مرتبطة

- صور| خطوط القطارات «المنسية».. قنبلة جاهزة للانفجار.. والتطوير «الحلم المؤجل»

 

-  حوار| رفعت حتاتة: كاميرات مراقبة لرصد المخالفات داخل محطات القطارات

 

- شيالو محطة مصر.. 50 عامًا من العذاب على أرصفة السكة الحديد

 

- صور| «مغسلة الشرابية».. رحلة شاقة لغسل وتعقيم 300 قطاراً أسبوعيًا 

 

- حوار| سائق القطار «919»: الكوارث قادمة إذا لم تُستبدل «المزلقانات» بكباري

 

- صور.. ورش «فرز القطارات» بالشرابية.. ثروة قومية «مهملة»

 

- صور| «لا ده نافع ولا ده نافع».. قطارات الغلابة و«أولاد الذوات» رحلات للآخرة

 

- مترو الأنفاق.. «سعر التذكرة» ينقذ المرفق من الانهيار
 

- بين القطارات ومترو الأنفاق.. سكك «حضيض» مصر تستغيث